بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

رؤية الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين

"تعد أرامكو السعودية أكثر موردي مصادر الطاقة موثوقيةً على وجه الأرض.

ولذلك، فإن أرامكو السعودية ملتزمة التزامًا تاماً ببناء المرافق اللازمة لعمليات الإنتاج والمعالجة للزيت الخام والغاز الطبيعي والمنتجات المكررة التي يحتاجها عملاؤها. ويتضمن هذا الالتزام أيضًا إجراء الصيانة اللازمة على المرافق الاحتياطية لإنتاج الزيت الخام للاستجابة لأية ظروف وتطورات غير متوقعة في قطاع الطاقة في أي مكان في العالم، وليتيح لنا ذلك أيضاً أداء الدور المناط بنا في تلبية الطلب العالمي على مصادر الطاقة بكل مسؤولية وموثوقية.

ولكن الميزة الأكثر أهمية من تلك المرافق، تتمثل في الروح التنافسية والشعور بالمسؤولية التي يتمتع بها موظفو أرامكو السعودية، مما يجعلها أكثر موردي الطاقة موثوقيةً في العالم.

وفي الوقت الذي يزداد فيه عدد سكان العالم وينمو بصورة مطردة، إلى جانب أن الدول النامية لا تألو جهدًا في تحقيق مزيد من الرقي والازدهار لشعوبها، فإن جميع التوقعات تشير إلى أن العالم سيكون في حاجة إلى المزيد من مصادر الطاقة خلال العقود القادمة. وإذا ما أخذنا في عين الاعتبار الحقيقة التي تدل على أن ست وحدات من كل سبع وحدات من الطاقة التي سيستهلكها العالم خلال العقدين القادمين سيتم توفيرها من قبل قطاع مصادر الوقود الأحفوري، فإنه من الواضح أن العالم سيتطلع إلى المنتجين من أمثال أرامكو السعودية لتوفير كميات من البترول أكثر مما يطلبه العالم اليوم.

إن شعوب العالم بأسرها تعتمد على الإمدادات المنتظمة والموثوقة من الطاقة. وإننا ننظر إلى ذلك باعتباره مسؤولية ملزمة نسعى إلى تحقيقها بكل ثقةٍ وجدارةٍ واقتدار.

والنقطة الهامة التي ينبغي علينا إدراكها هي أن احتياطيات الزيت في باطن الأرض لا تشكل قيمة كبيرة لمالكيها ما لم يتم إنتاجها وبيعها للمستهلكين".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق